قافية التاء (ت)

كأنَّ مِجَنَّ الشمس فوق جبِينه اذا ما وجوهُ الحدثاِ اكْفهرَّتِ يدلُّ عليه نشرُ عِرْضٍ كأنهُ

أقولُ لِمنْطيقٍ من الحِيِّ أفْوَهٍ بليغٍ إذا ما ألْسُنُ اللُّدِّ كَلَّتِ زعيمٍ بغُرْمِ الفوْت غير مُجمجمٍ

ونُبِّئْتُ أنَّ الدهر أحدث نبْوَةً فما ذُقْتُ طعم النوم حتى تجلَّتِ وأشفقتُ من أن يضمر الخطبُ فارساً

مَحاجِرُ الظَبياتِ الحاجِرِيّاتِ أَمضى مِنَ البيضِ بيضِ المَشرَفِيّاتِ لا تَأَخُذوا بِسقامي غَيرَ صحَّتِها

شَرخُ الشَبابِ بِحُبِّكُم أَفنَيتُهُ وَالعُمرُ مِن كَلفي بِكُم قَضِيَّتُهُ وَأَنا الَّذي لَو مَرَّ بي مِن نَحوِكُم

نَعِمتُ بِكُم وَالدَهرُ في غَفلانِهِ زَماناً وَقَلبي آمِنٌ مِن شَتاتِهِ وَلَم أَدرِ ما الأَحزانُ حَتّى بَعدتم

وَلَم اَنسَ يَومَ البَينِ إِذ قالَ صاحبي وَقَد أُشعِلَت نارُ الغَضا وَتَضَرَّمَت حَبيبُكَ لا تُخطي النُفوسَ سِهامُهُ

أيها الشيخُ دعوةً من مُحبٍّ وخليل خال من التنكيت أَنتَ شيخُ وقد قَرُبت من النَّ

نقضنا للحطيئة ألف بيت كذاك الحي يغلب الف ميت وذلك دعبلٌ يرجو سفاهاً

واعجبُ ما رأينا أو سمعنا هجاءٌ قاله حي لميت وهذا دعهلٌ كلفٌ معنى