قافية التاء (ت)

مدامعي منك قريحات بألسن الدمع فصيحات يا حسن الوجه ألست الذي

عينٌ مسهدةٌ في مائها غرقت يا ليتها ذهبت أو لم تكن خلقت لم تذهب النفس إلا عند لحظتها

سعدت بالدمع حتى هجعت لربها ما بي إذاً لامتنعت بذلت عيني فؤادي للهوى

صاحَ بي اِبنُ سَعيدٍ مِن وَراءِ الحُجُراتِ قَرَّبَ الناسُ الأَضاحي

دَعني أُبَكّي كِسوَتي إِذ وَدَّعَت فَلَأَزمَعَنَّ عَلى البُكا إِذ أَزمَعَت يا اِبنَ الحُسَينِ أَما تَرى دَرّاعَتي

يا حُسْنَنا نَحْنُ في لَهْوٍ ولَيْلَتُنا بِزَهْرِ أَنْجُمِها تُرْمى العَفاريتُ وقَدْ تَضايَقَ في السُّكْرِ العِناقُ بِنا

حُورٌ جَعَلْنَ وقَدْ رَحَلْنَ وَدَاعَنا بِمَدامِعٍ نَطَقَتْ وَهُنَّ سُكوتُ فَعُيونُها سَبَجٌ ونَثْرُ دُموعِها

يا نَفْسُ موتي فَقَدْ جَدَّ الأَسى مُوتي ما كُنْتِ أَولَّ صَبٍّ غير مَبْخوتِ يَوْمُ الفِراقِ رَمى شَمْلي فَشَتَّتَهُ

جانَبتُ وَصلَ الغانِياتِ وَصَحَوتُ عَن وَصلِ اللَواتي نَعِمَت بِهِنَّ عُيونُ مَن

لما نزلنا منزلاً ممقوتا نريد أن نرحل أو نبيتا جئتَ ولم ندر من أين جيتا