قافية التاء (ت)

كأنَّما النارَنْجُ للربَّاتِ ثَدِيُّ أبكارٍ مُخَدَّراتِ مُزَعْفَراتٍ ومُعَصْفَراتٍ

برأسِ سكةِ عمَّارٍ لنا قَمَرٌ من وجهِ عثمانَ يا طُوبى لجيرتِهِ إذْ قوتُ أجسامِهِمْ ممَّا يبيعهُمُ

كم حيلةٍ للوصلِ أَعْمَلْتُها وكم خداعٍ قد تَمَحَّلْتُهُ أُسِرُّ حَسْواً في ارتغاءٍ إذا

سقياً لأيَّام الصَّبا إذ أنا في طَلَبِ اللَّذَّةِ عفريتُ أصيدُ كالبازي ولكنَّني

من ذا الذي لا يُذِلُّ الدهرُ صعبَتَهُ ولا تُلينُ يدُ الأيامِ صَعْدَتَهُ أما ترى خَلَفاً شيخَ الملوكِ غَدا

الأرضُ طاؤوسيَّةٌ والجوُّ جُؤْجُؤُ فاخِتِ متبسِّمٌ عن نَشْر حُ

قولوا لعثمانَ في أوقاتِ طيبتِهِ إذا تبسَّمَ عن دُرٍّ وياقوتِ إنِّي أراكَ تبيعُ الناسَ قوتَهُمُ

أَلا مَن لِعَينٍ لاتَرى صائِباً وَلا وادِيَ الطَرفاءِ إِلّا إِستَهَلَّتِ بِماءٍ لَو أَنَّ المُزنَ جادَت بِمِثلِهِ

وَعايبٍ عابَني بِشَيب لَم يُفدَ لَمّا أَلَمَّ وَقته فَقُلتُ إِذ عابَني سفاها

وَكُنّا اِرتَقَينا في صُعودٍ مِنَ الهَوى فَلَمّا تَوافَينا ثَبَتُّ وَزَلَّتِ وَكُنّا عَقَدنا عُقدَةَ الوَصلِ بَينَنا