قافية التاء (ت)

أَخو الراحِ إِن قالَ قَولاً وَجَدتَ أَحسَنَ مِمّا يَقولُ الصُموتا وَيَشرَبُ مِنها إِلى أَن يَقيءَ

يَمُرُّ بِكَ الزَمَنُ الدَغفَلِيُّ وَكَم فيهِ مِن رَجُلٍ أَسنَتا فَلا تَسأَلِ المَرءَ عَن سِنِّهِ

لَقَد رَجَّتِ اللَهَ النُفوسُ لِكَشفِهِ أُموراً فَأَعطى أَنفُساً ما تَرَجَّتِ فَإِن تُنجِكَ الخَيلُ المُعَدَّةُ لِلوَغى

نَوائِبُ إِن جَلَّت تَجَلَّت سَريعَةً وَإِمّا تَوالَت في الزَمانِ تَوَلَّتِ وَدُنياكَ إِن قَلَّت أَقَلَّت وَإِن قَلَت

هِيَ الراحُ تُلقي الرُمحَ مِن راحَةِ الفَتى وَتُبدِلُ مِنهُ كَفَّهُ عودَ ناكِتِ وَقَد وَثَبَت في بَزلِها وَثبَ حَيَّةٍ

أَفارِسَ مِقنَبٍ وَأَميرَ مِصرٍ نَزَلتَ عَنِ الكُمَيتِ إِلى الكُمَيتِ فَتِلكَ حَميدَةٌ آدَتكَ حَيّاً

أَلا تَتَّفقونَ اللَهَ رَهطَ مُسَلِّمٍ فَقَد جُرتُمُ في طاعَةِ الشَهَواتِ وَلا تَتبَعوا الشَيطانَ في خُطُواتِهِ

لِلشامِتينَ رَزايا في شِماتِهِمُ فَكُن مُصاباً وَلا تُحسَب مِنَ الشُمُتِ يَبدو سُرورُ أُناسٍ أَظهَروا حَزَناً

خَلَصتُ مِن سَبَراتٍ في السَباريتِ وَرُبَّ يَومٍ كَريتٍ دونَ تَكريتِ كَم بِالسَماوَةِ مِن صِلٍّ وَمِن أَسَدٍ

الحَمدُ لِلَّهِ قَد أَصبَحتُ في دَعَةٍ أَرضى القَليلَ وَلا أَهتَمُّ بِالقوتِ وَشاهِدٌ خالِقي أَنَّ الصَلاةَ لَهُ