قافية التاء (ت)

نُفوسٌ تُشابِهُ أَصحابَها عَتَوا في زَمانِهِمُ إِذ عَتَت وَما يَرتَضي اللُبُّ عِندَ البَيانِ

عَذيرِيَ مِن صورَةٍ قَد عَثَت وَمِن كَفِّ دافِنِها إِذ حَثَت وَنَفسٍ تَمَنَّت لَذيذَ الطَعامِ

أَخَبَّت رِكابي أَم أُتيحَ لَها خَبتُ عَميمُ رِياضٍ ما يَزالُ بِهِ نَبتُ وَكَفَّرَها لَيلٌ تَرَهَّبَ شُهبُهُ

ثَلاثَةُ أَيّامٍ لِأَهلِ تَنافُرٍ وَلَكِنَّ قَولَ المُسلِمينَ هُوَ الثَبتُ يَرى الأَحَدَ النَصرِيُّ عيداً لِأَهلِهِ

أَلَم تَرَ لِلدُنيا وَسوءِ صَنيعِها وَلَيسَ سِوى وَجهِ المُهَيمِنِ ثابِتُ تَخالَفَ بِرساها فَبِرسٌ بِهامَةٍ

رَأَيتُ جَماعاتٍ مِنَ الناسِ أولِعَت بِإِثباتِ أَشياءَ اِستَحالَ ثُبوتُها فَقَد أَخبَرَت عَن غَيِّها سَنَواتُها

أَخوكِ مُعَذَّبٌ يا أُمَّ دَفرٍ أَظَلَّتهُ الخُطوبُ وَأَرهَقَتهُ وَما زالَت مُعاناةُ الرَزايا

يا راعيَ الوُدّ الذي أفعالُهُ تُغني بظاهرِ أمرِها عن نَعتِها لو كنتَ حيّاً ما قَطعتُك فاعتذِرْ

لا أَستَزيدُ حَبيبي مِن مُواتاتي وَإِن عَنُفتُ عَلَيهِ في الشِكاياتِ هُوَ المُواصِلُ لي لَكِن يُنَغِّصُني

وَفِتيَةٍ كَمَصابيحِ الدُجى غُرَرٍ شُمِّ الأُنوفِ مِنَ الصيدِ المَصاليتِ صالوا عَلى الدَهرِ بِاللَهوِ الَّذي وَصَلوا