قافية التاء (ت)

يا قُرَّةَ العَينِ كَيفَ أَمسَيتِ أَعزِز عَلَينا بِما تَشَكَّيتِ

لا بارَكَ اللَهُ فيمَن كانَ يُخبِرني أَنَّ المُحِبّينَ في لَهوٍ وَلَذّاتِ لَمَوتَةٌ تَأخُذُ الإِنسانَ واحِدَةٌ

وَلا زَوَردِيَّةٍ تَزهو بِزُرقَتِها بَينَ الرِياضِ عَلى حُمرِ اليَواقيتِ كَأَنَّها وَرِقاقُ القُضبِ تَحمِلُها

أَصبَحتُ في دارِ بَليّاتِ أَدفَعُ آفاتٍ بِآفاتِ

يَعمُرُ بَيتٌ بِخَرابِ بَيتٍ يَعيشُ حَيٌّ بِتُراثِ مَيتِ

إِذا ما رَأَيتُم مَيِّتينَ جَزِعتُمُ وَإِن لَم تَرَوا مِلتُم إِلى صَبَواتِها

المَرءُ دُنيا نَفسِهِ فَإِذا انقَضى فَقَدِ انقَضَت تَغتالُهُ في غَيِّهِ

أَحبِب إِلَيَّ بِطَيفِ سُعدى الآتي وَطُروقِهِ في أَعجَبِ الأَوقاتِ أَنّي اهتَدَيتُ لِمُحرِمينَ تَصَوَّبوا

تَخَلَّ مِنَ الأَطماعِ إِمّا تَخَلَّتِ وَوَلِّ صُروفَ الدَهرِ ما قَد تَوَلَّتِ لَقَد كانَ لي فيما تَطَوَّلَ جَعفَرٌ

رَأَت وَخطَ شَيبٍ في عِذاري فَصَدَّتِ وَلَم تَتَنَظَّر بي نَوىً قَد أَجَدَّتِ تَصُدُّ عَلى أَنَّ الوِصالَ هُوَ الَّذي