قافية التاء (ت)

بُليتَ بفلتةٍ فضحكتُ فَلتَهْ فلا تغضبْ كلا الأمرين بَغْتَهْ ولي فضلٌ عليك لأن فعلي

تداركَ وهباً كلامُ استهِ وقد كاد من عيِّهِ أن يموتا وأُقسِمُ بالله لو أنه

له قرونٌ سَمَقَتْ في العلا أطالها ربُّ البَريَّاتِ يَسْترِقُ السمعَ على قَرْنهِ

تَنفَّسَ في وجهي فكدتُ أموتُ وأعرَضَ عنّي ساعةً فحييتُ وأنتَنني حتى ظننتُ بأنني

عَهْدُنا بالرياحِ كانت تَبارى بالعطايا الرِّغاب والنفحاتِ لكنِ الآن لا تزال تَبارى

رجلٌ عليه لحيةٌ منها قَرامِلُ زوجتِهْ لو يجمعِ اللهُ اللِّحى

نجا يونسُ في اللجَّـ ـة من حاوية الحوتِ بتسبيحٍ له مُنجٍ

وإذا اشتهيت خَرَا فَمَثِّل نتنَهُ فعيوبُه تُسليك عن حسناتِهِ سبحانَ خالقه إذا خَضْخَضتَهُ

فَزِعْتَ إلى الخضاب فلم تُجَدِّدْ به خَلَقاً ولا أحييتَ مَيتا فَدَعْهُ ولا تَعَنَّ به فُواقاً

إذا عَرُضَتْ لحيةٌ للفتى وطالتْ وصارت إلى سُرَّتِهْ فنُقصانُ عقلِ الفتى عندنا