قافية التاء (ت)

قُل لِلَّذي أَحصى السِنينَ مُفاخِراً يا صاحِ لَيسَ السِرُّ في السَنَواتِ لَكِنَّهُ في المَرءِ كَيفَ يَعيشُها

يا مَيِّتاً فيهِ جَمالُ الحَياة ما حازَ مِنكَ اللَحدُ إِلّا الرُفات أَنتَ الفَتى الباقي بِئاثارِهِ

رَأَيتُ غُلاماً مَليحَ الرُواء تَلوحُ النَباهَةُ في مُقلَتِه فَقُلتُ تَجَنّى عَلَينا الشِتاء

سَلامٌ عَلَيكُم رِجالَ الوَفاء وَأَلفُ سَلامٍ عَلى الوافِيات وَيا فَرَحَ القَلبِ بِالناشِئينَ

يا لذكرى طبريا ان فيها غانيات عابثات بالقلوب

قدمتمُ قبل أيام مذكرة إلى الحكومة يا قوم الزعاماتِ يا ليت انا عرفنا ما يطرزها

لِلمُصطفى نُصبَت في المجدِ راياتُ مِن تحتِها الخلقُ أحياءٌ وأمواتُ روحُ الوجودِ ممدُّ الخلق قاطبةً

طالَ شَوقي لطيبةِ الطيبّاتِ موطنِ المكرُمات والبركاتِ ليتَ شِعري يا سعدُ بعدَ نزوحي

حسن ذات الغيد من وجه الذات وهي في التوحيد عين الصفات عقدها في الجيد درّ الآيات

طَيبَةٌ طابَت وَهاتيكَ الجِهاتُ شَمِلتَها بِالنَبِيِّ البَرَكاتُ فَاعِلاتُن فاعِلاتُن فاعِلاتُ