قافية التاء (ت)

نهاراً تجلّى الحقّ في ليلة السبتِ بمشرق شمس الغرب ذي المدد السبت هو الحاتميّ الخاتم الفاتح الّذي

أحرارنَا قد كشفتم عن بطولتكم غظاءَ ها يوم توقيع الكفالاتِ أنتم رجال خطابات منمَّقةٍ

برَّحَ بي الشوقُ فلما طغى فزعْتُ للرْسمِ فكبَّرُتهُ وما شفى داءً ولكنَّما

لا تَسلْ عن سلامتِهْ روحه فوق راحتِهْ بدَّلَتْهُ همومُهُ

لله درّك طيّباً قد عطّرتني نفحتُكْ وقد سبت منّي النهى

أراني دونما الخلقِ مُنِعتُ من الدّنيا وفي الغيْبِ ظللَتُ أرى أحوالَها في كلّ وجهٍ

أعجِبْ بقافلةٍ ركّابُها الإنسُ والخيرُ والشرُّ والحياةُ والموتُ قدْ خُيِّرَ إنسُها في صُحبةِ اثنينِ

لا تبِعْ إرثاً أصيلاً أنتَ منهُ وهْوَ منكَ وهْوَ أغلى ما مَلكتا لاهثاً كالوحشِ خلف أجنبيٍّ

مقابرٌ إنْ تزُرْها تلتقِ الموتىْ فيها كأنّهُمُ الأحياءُ لا أنتَ لو أنّهُمْ دُفنوا في أقحَلِ الأرْضِ

عندما تذهبُ الحياةُ ويَبقىْ لكَ منها عمرٌ بلا نبضَاتِ ثمّ تُنعىْ إليكَ نفسُكَ إذْ ما