قافية التاء (ت)

ما الصبر إلا كتابٌ كان موقوتا محاه داعي النوى لما تناءيتا بوابلٍ من دموعٍ لا يرقرقه

خيال حبيبٍ لا ألمَّ به سَكْتُ ألمَّ بنا والناس أكثرهم سُكْتُ تمسك مني بالعهود وحبذا

لو قوبل البدر يوماً من سناك غدا يقول ماذا الذي للشمس أبقيتا ولو دعى ضوءُ فيكَ البرقَ أوقفه

لو حدَّثوا هُومير في دِيماسهِ ببديع صنعكَ لاستردَّ حياتَه ولهَبٌ يطريءُ همَّةً عرجت الى

لي فاتنٌ طلب المزيدَ من الهوى جهلاً بما القاهُ فاستعفيتهُ فاطال في عتبي الملامَ توهُّماً

زعم الحيببُ الحبَّ يذهب او يجي برضاهُ او برضى المحبّ فلمتُهُ وسألتُهُ أفبالرضى احببتني

أنتَ تبقى إلى متى تنظم الشِعرَ يا فتى كلَّما مرَّ شادِنٌ

أيا مصر كم فيكِ من جاهلٍ تفرنجَ حتى بخطواتهِ لقد أنكر الشرقَ وهو ابنهُ

أنا خلاصَةُ أفكارٍ معقَدةٍ أرادها اللهُ من ماضٍ ومن آتِ وأغلِبُ الكونَ، إلا الذاتَ تغلبُني

أناملَ النسيانِ مُرِّي على قلبي مُرورَ الوَحيِ في الخافيات وأغمِضي فيهِ جُفون الأسى