قافية التاء (ت)

شكوت إلى رسول اللَه هماً أحاط عليَّ من الكل الجهات وألقيت الحمول بباب طه

روحي الفدا لرسول له مع اللَه وقت كل افتخاري أني

إليك ربكان أرباب الفحول سعت يا رحمة كل شيءٍ في الورى وسعت يا سيد السادة الغر العظام ويا

ما خاب بين الورى يوماً ولا عثرت في حالة السير بالبلوى مطيته من كان للَه رب العرش ملتجئاً

للعين من ألم الأحشاءِ عبراتُ وللفواد من الأشجان أنات ما هذه الدار دارٌ للسرور ولا

باب بسعد بشيره شهب المعالي قد رقت وعلى علاه أرخوا

انظر إلى البركة الفيحاءِ في طربٍ ترى الصفاءِ من الفوار هتاتا يهتز عجباً ويذري الدر منتشراً

يا لهف نفسي على القاقون من أسفٍ كيف المنية في أجناحها ظفرت كانت كسهم القضا الفتاك في قنصٍ

لا ينفعنّ الفتى إلّا سريرته بالله أو حل خطب فهي عمدته هيهات ذو ثقة ترضيك صحبته

بروحي بدوراً بالحمى قد عهدتها وأيام انس بالصفا راق وقتها فباللَه دعني والبكا ان ذكرتها