قافية التاء (ت)

أحيا وأحلمُ بالصباحِ الآتي شوقاً إلى لقياكِ بعدَ شتاتي أنا مُذ عرفتُكِ والحياةُ بناظري

يا قاضي الحاجاتِ كم من حاجةٍ فُقِدَ الرجا بقضائها فقَضَيْتها كم نامَ قلبي مُثقَلاً بهمومهِ

وإذا البشائرُ لم تَحِن أوقاتها فلِحكمةٍ عندَ الإله تأخرتْ سيسُوقها في حينها فاصبرلها

أعاني وما يَدْرِي الورى عن مُعاناتي ولم يَسْمَعِ النَّشْجَ الأليمَ وآهاتي! وكيف وبَوْحُ الحُرِّ يَجْرَحُ رُوحَهُ

"مَنازِِلُ أَياتٍ خَلَتْ من تِلاوَةٍ ومَنْزِلُ أُنْسٍ مُقْفِرُ العرصَاتِ!" وَقَفْتُ بِها أسْتَنْشِدُ الرَّبْعَ ماضِياً

سحاب انا من بدة الناس مغليك اغلى على من الهوى في حياتى سحاب سميتك على غيث واليك

ياللي حياتي كلها منك تجريح مامر يوم سالم ماجرحته والمشكل إنك واجد اللوم وتصيح

من رياض المجد لامجاد الكويت من ثبات العلم للعلم الثبات جيت أصافح بالتّهاني كل بيت

جُرحٌ تسافر فيه حُنجرتي وتصبُّ منه قنابلاً رئتي تسعون قرناً لا ذكرتُ شجىً

ما أقول أنا لبيه .. وما أقول سمّى ياعيونه اللي ما صفت لي وتكدّرت يا صاحبي بكفيك مدحي وذمّي