قافية التاء (ت)

يا بنت أنا للشمس في جلدي حروق وعلى سموم القيظ تزهر حياتي أطرد سراب اللال في مرتع النوق

رَمى الوشاةُ بداءِ الحقدِ روْحاتي وزَوَّروا قصَّةً عوراءَ عن ذاتي وأسْرفوا في ضروبِ الزَّيفِ وابتذلوا

يامنيتي أنسيتني ظُلْم الوَرَى ومَحوت من عمري الليالي المُجْدِباتِ أبصرتُ في عينيك واحَةَ فِتنةٍ

قالتْ نَعِمَّا أبٌ في الناسِ يا أبتي جعلْتَ دربَ الهُدى للخَيْرِ مَرْكبتي وكمْ حمَلْتَ إذا ما النصرُ حالفني

قالت فتاتي وقد أوليتُها ثقتي غداً سيحْرثُ عزمي روضَ تجربَتي غداً سأزرعُ أيامي مُثابرةً

قالت أتَهْزأ بي وتَقْتُلُ فرحتي وتُثيرُ أشْجاني وتَبْعَثُ شقْوَتي؟ وتَجيئُ تحمِلُ في يَدَيْكَ قصيدةً

قالت أرى دمعةً في عَيْنِكَ اشتعلتْ فقلتُ بل جَمْرَةٌ من قَلْبي ارتحلتْ دفَنْتُها زَمَناً كيلا أبوحَ بما

يا مُنْيتي أنْسَيْتِني ظُلْمَ الوَرى ومَحَوْتِ من عُمْري الليالي المُجْدباتِ أبصرتُ في عَيْنَيْكِ واحةَ فتْنةٍ

سئمت على شرخ الشباب حياتي فحرت ولم أملك على ثباتي أرى حظ أرذال النفوس مواتنا

لو تدرِ نَفْسٌ مَا دَرَتْ فِي مَا مَضَى مَا قَصَّرَتْ دَارَ الزَّمَانُ دَوْرَةً