قافية التاء (ت)

زُهر إبّان الرضا قد أشرقت وبأفق الأنس صبحا أطلعت بشرت بالوصل لما أن بدت

قالوا قضى بركات قلت فحق لي أن أتبع العبراتِ بالزفرات يا ترحة الأحياء عند فراقه

كانت به لذاتنا موصولة فانقطعت بموته اللذات وكانت الأصوات تزهو بهجةً

هل عارفا بالخارجي المعتدي يخبر إلينا باسمه وصفاته قالوا نعم حسن فقلت هلاكه

في ملاحٍ لك شتى صيّفَ القلب وشتا كم ليالٍ مع مليحٍ

قال العواذل ما لمدحك قد غدا يزداد في الحركات والسكنات فأجبتهم لا تعجلوا وتأملوا

مال والأغْصانُ مائِلةٌ فَعَنَتْ صُغْراً لقامتِه وَرَنَا والكأسُ في يده

هي بي إن كنت خوبست خذ عمود النور فيكست وإن تكن مبسوط نيكست

يا فرحة جت غلط في النوم وما تمّت من شي على عشقه

يا مَن قشع الصغير وهو في تخته قد شخ بسيل يُرى من تحته لو ان كبير عمل كده ما انطبعا