قافية التاء (ت)

قنعت بالعود إلى منزلي وذاك دأب المرء في خيبته كالحجر الملقى إلى صاعد

إن غاب من أحببته عن مجلسي ليذوب قلبي الصب من حسراته أحضرت لي ورداً وكأس مدامة

لا يعرف الدهر أحياء وأمواتا أخانهم أمل في النفس أم واتى فنزه النفس عن مالٍ وعن أملٍ

كتب الإله على العباد محبةً لك كان فرض كتابها موقوتا وأنا الذي شرفته من بينهم

في قديم الدهر قد كان لنا ملك رام دخول الظلمات ليشع النور منها ويرى

وسبحة كثغور ال ملاح مبتسمات يا طالما أذكرتنى ال

حجر يظهر في التد بير منه حركات فيه غوص وانتشار

أَمَّا الزمانُ ففي تنبيههِ عِظَةٌ لولا الغِشاوةُ في أجفانِ مسبوتِ عصراهُ قد حَذَّرا تأكيدَ سحرِهما

لا تَتَّهِمْ من شَقَّ فاك فإنَّهُ ضَمِنَ الحياةَ وقدَّرَ الأقواتا وابذُلْ فانّ المالَ شَعْرٌ كلَّما

ومُسَدِّدٍ من قوسِ حاجبهِ نحوَ المَقاتِلِ سهمَ مقلَتِهِ خاف النِّصالَ فصاغ عارِضَهُ