قافية التاء (ت)

تقولُ سُلَيمى والمشيبُ قناعُها أَتصرم منٍّي حبلَ ودٍّ وصلتُه فإن ينقطع وَرْدي فأنتَ قطفتَهُ

أفدي الذي سادَ الحسانَ ملاحةً حتى تواضعَ كلهم لسيادتهْ ضاجعتُه والوردُ تحتَ لحافهِ

قلْ للذي يَبتْغي جاهي ومَنزِلتي راجعْ يقينَك واستكشفْ غيابتَهْ فلي قوافٍ سلبْنَ النّحلَ ريقتَه

القبرُ أخفى سترةً للبنات ودفنُها يُروى منَ المكرُماتْ ما رأيتَ اللهَ عزَّ اسمُه

رعى الله بالبطحاء أيامنا التي بدت كوميض البرق ثم تولت وحيا قبابا بين سلع إلى قبا

ما قصدي في منى وفي دوحتها إلا أرج يفوح في ساحتها تالله لقد شمت من نفحتها

ما بال أنفاس النسيم إذا سرت سحراً على ميتٍ الصبابة انشرت ما ذاك إلا أنها مرت

خالَفَتني وَفَعَلَتها لَكَ في الخِلافِ المُنتَهى ما كُنتَ تَعجَزُ في خِصا

لاتَطَّرِح خامِل الرِجالِ فَقَد تَحتاجُ يَوماً إِلى كِفايَتِهِ فَالياكُ في النَردِ وَهُوَ مُحتَقَرٌ

فَدَيتُ مَن أَرسَلَ تُفّاحَةً إِرسالُها دَلَّ عَلى فِطنَتِه وَقَصدُهُ أَنّي إِذا ذُقتُها