قافية التاء (ت)

ما رِيءَ مِثْليَ في الماضِي ولا الآتِي فَريدَةً جَمَعتْ ما بَيْنَ أشْتاتِ أنا العَروسُ منَ الرّيْحانِ لي حُلَلٌ

الخَتْمُ يَحفَظُ مَضْنونَ الكِتابِ بهِ وهْوَ الدّليلُ علَى مَضمونِ عِزّتِهِ قُفْلٌ منَ الشّمْعِ يَثْني العَيْنَ هَيبَتُهُ

مَنْ لِي بِذَكْرَى كُلَّمَا أَوْجَسْتُهَا تَمْحُو سُلُوِّي وَاشْتِيَاقِي تُثْبِتُ وَسَحَابِ دَمْعٍ كُلَّمَا أَمْطَرْتُهُ

نَبِّهْ نَدِيمَكِ لِلصَّبُوحِ وَهَاتِهَا كَالشَّمْسِ تُشْرِقُ مِنْ جَميِعِ جِهَاتِهَا وَاصْرِفْ بِصِرْفِ الرَّاحِ هَمّاً كَامِناً

شُرِّفَتِ الأشرافُ مِنْ سلطاننا ال أشرَفِ بالخضرِ منَ القبضاتِ عزاً وأبدالاً بما قد ألبستْ

وكمْ أمورٍ حدثَتْ بعدَهُ حتى بكتْ حزناً عليهِ الرتوتْ لو لمْ يمتْ ما عرفوا قدرَهُ

مليحةٌ عوراءُ ما يمكنني زورتُها قالوا ترى عورتَها

وسمينةٍ كانتْ لها في القلبِ منزلةٌ ترقَّتْ رقَّتْ فعفْتُ وصالها

حجتِ البيتَ لترمي في فؤادي جمراتِ قَصَّرَتْ أيْ في حقوقي

ووعدتَ أمسِ بأنْ تزورَ فلم تزر فغدوتُ مشغولَ الفؤادِ مشتتا ليَ مهجةٌ في النازعاتِ وعبرةٌ