قافية التاء (ت)

لا أرْتَضي البَاخِلَ خِلاً وإنْ أحَلّهُ الإيسارُ في ذرْوَتِهِ دَعْهُ يُكَاثِرْ بِالثّراء الثّرى

ألا أيها القلب المعنّى صَبابةً بربعٍ دريسٍ مُقفِرِ العرصاتِ تسائل عن سُدى وسَلمى سفاهةً

قد قامَ ميلادُ الرسولِ مُبَجَّلاً ومكَرَّماً ومُعظَّمَ الحُرُماتِ في حَضرةٍ نَصرِيَّة مَتَّت إلى

يا شافعاً في المذنبينَ إذا قَضَى لهم الحسابُ بأسفلِ الدَركَاتِ حتى يبوء بهم بعزة جاهه

وتفجرت منه الأنامل بوركت بزلال عَذبٍ من يديهِ فراتِ سح الغمامُ له بسقيا رَحمةٍ

في معجزاتٍ ليسَ يُحصَى عَدُّها صَحَّت بنقل رُوَاتِهَا الإثباتِ كم رحمةٍ في ضمنِهَا وسعادةٍ

وارتج إيوان الكسرى فاغتَدَى بنيانُهُ متساقِطَ الشرفاتِ وخبَت به للفرس نارلإ ما خَبَت

الطاهر الأعراقِ والأخلاقِ وال أخبارِ والآباء والأماتِ لاحت بمطلعِهِ قصورُ الشامِ مِن

تَرَاءَت لك الدنيا الخؤون فحلّتِ عرى توبَةٍ أبرمتها فاضمحلَّتِ تكلّفتهاحتى إذا ما اقتنصتها

روحي بك يا معذبي قد شقيت في جنب رضاك في الهوى ما لقيت لا تعجل بالله عليها فعسى