قافية التاء (ت)

قَامَ مُوسَى العُيُونِ بِالآيَاتِ إذْ رَأى السِّحْرَ جَالَ بِاللَّحَظَاتِ وَادَّعَى الخَدُّ رِقَّةً بِدَعَاوٍ

جَلاَ وَجْهُهَا الدَيْجُورَ لَمَّا تَجَلَّتِ لِتَهْدِي نُفُوساً فِي الهَوَى قدْ أضَلَّتِ وَلاَحَتْ وَقَدْ أرْخَتْ ذَوَائبَ…

رِيمٌ أنِسَتْ لِلصَّدّ لَمَّا نَفَرَتْ لِلْقَلْبِ فَرَتْ أرختْ غسقاً وعن صَباح سَفرت

يَا رب غَزَالَةٍ كَشَمْسِ وضحتْ للَّيْلِ مَحَتْ بِالسُّكْرِ صَحَتْ وَبَالِحَيَا اتَّشَحَتْ

وما كل شطٍ مثل شط مُقيبعٍ وساكنه والقصر ذي الشرفات وإن أناساً طاولوا ابن معيبدٍ

وما على البدر أنْ قالوا به كَلَفٌ ولا على المسك إن المسك مفتوت وطالما أُصلي الياقوتُ جمرَ غضى

أتَعْرِفُ يومَ الحجّ منْ عَرفاتِ ومُجْتَمعَ الرَّامين بالجمراتِ تعَرّضْ ذاك السِّربُ فيهِنّ زينبُ

يا مُبدعاً في حسناء واصِل أخا هَمّ لَهُ عامٌ وَما واصَلتا فَقالَ هَل صَيَّفَ في مساءَةٍ

مَحبوبَتي واصَلَتني فالهَمُّ عَنّي تَشَتَّت وَذابَ قَلبُ حَسودي

لولا معاني السحر من لحظاتِها ما طال تردادِي إلى أبياتها ولما وقفتُ على الديارِ منادياً