قافية الثاء (ث)

يا مَن لِجَمالِ يوسُفٍ قَد وَرِثا العاذِلُ قَد رَقَّ لِحالي وَرَثى وَالناسُ تَقولُ إِذ تَرى حُسنَكَ ذا

وَطِرفٍ تَخَيَّرتُهُ طُرفَةً وَأَحبَبتُهُ مِن جَميعِ التُراثِ حَوى بِبَدائِعِ أَوصافِهِ

زَحَفَتْ إليّ رَكائِبُ البُرْغوثِ نَمَّ الظّلامُ بركْبِها المَحْثوثِ بالحَبّةِ السّوْداء قابَلَ مَقْدَمي

إن شَهَرَتْ نَصْلي بَدا يوسُفٍ رِيعَتْ لفَتْكي مُهْجَةُ اللّيْثِ ولُحْتُ مثلَ البَرْقِ في كَفِّه

يا إماماً غَدا لِدينٍ ودُنْيا خَيْرَ مُسْتَصْرَخٍ وخَيْرَ غِياثِ حَلَفَ الليلُ وهْوَ بَرٌّ كَريمٌ

بِتْنا نُكابِدُ هَمَّ القَحْطِ لَيْلَتَنا وأنْجَدَ السُّهْدُ والكَرْبُ البَراغِيثا وكانَ يُحْمَلُ ما كُنّا نُكابِدُهُ

هَلُمّ فَما بَيْني وبيْنَكَ ثالِثُ وقَدْ غَفَلَتْ في الحُبِّ عَنّا الحَوادِثُ وما ثَمَّ غيْرُ الكأسِ والآسِ والهَوى

ليتني أبصرُ المعرةَ قاعاً صفصفاً كالكفيرِ أو كسياثا لو تولى في يومِ الاثنينِ فيها

دخلتُ يوماً دارَهُ فقالَ لي شخصٌ جثا ذَكِّرْهُ لي فقلتْ مَنْ

ما أليقَ أمةَ النصارى بالخمرِ تباعُ والدياثهْ منْ أينَ لمثلهمْ حسابٌ