قافية الجيم (ج)

عجبت لأنكادِ الزمان وإن طمتْ ولا عجبٌ في فكرة تتولج أجاوِر من أهوى ولا وصلَ بيننا

الحمد لله كم عطاء لهُ في كلِّ قصدٍ وكلِّ منهاج ملك العلى والعلوم جدَّده

وأهيف القدِّ فتَّان العيون قضى على الجوانحِ واسْتولى على المهج لثغرهِ ولخديهِ وطرَّته

يا لائمِي في رشيقِ القدِّ معتدلٍ أقصرْ فإنَّ غرامي غيرُ ذي عوج أشكو الشدائدَ من وجدٍ أكابِده

عذولي منك في أمر مريج وسمعي منك في ذكر أريج بذكرك طابَ منطقهُ وأغرت

إلهي سلمتُ من الضربِ في بلادٍ لعيشي فيها حرَج وأرجو الخلاص فقرّب به

ليت شعري كم ذا يكابد حالي في حمى الشامِ ذلةً وإجاجه ليتني رحت في المنية عنه

يَا ابنَ نُعيمٍ دامَ ذَمِّى لِمَا سَلَكتَهُ من قُبحِ منهاجِ خالفتَ من ربَّاك في فعله

جلالةُ خير المرسلين عظيمةٌ وأوصافُه كالرَّوضِ إذ يتأرَّجُ جُبلنا على إخلاصنا في ولائه

لَقَدْ عابَ شِعْرِي في البَرِيَّةِ شاعِرٌ ومَنْ عابَ أَشْعارِي فلابُدَّ أنْ يُهْجَا وَشِعْرِي بَحْرٌ لا يُوَافِيهِ ضِفْدَعٌ