قافية الجيم (ج)

وافى الرَبيع الطَلق غَب الحَيا وَقَد بَدا وَجه الرُبا في اِبتِهاج وَاِبتَسَم الوَرد فَكادَت لَهُ

إِنَّ الأَجَلَّ وَما رَأى أَحَداً في كُربَةٍ إِلّا وَفَرَّجَها أَوفى كُميَتي بَعدَ ضَيعتَها

يا لابساً خِرقةَ التصوّفِ ما عليك فيما لبستَه حَرَجُ إن كنتَ من عُصبةٍ منزَّهة

يا آلِفَ الهَمِّ لا تَقْنَطْ فأَيْأَسُ ما تكونُ يأتيكَ لُطفُ اللهِ بالفَرَجِ ثِقْ بالذي يَسمعُ النَّجوى ويُنجي من ال

لا تصدّق عليك عقد صداق واغن بالمطل فيه عن ترويج ومتى ما ذكرت يوم الخطب

مُستَنقَذُ القُدسِ ثارُهُ حَبا مِنَحا وَاِستَشعَرَ الأَمنَ شامُهُ بِلا حَرَجِ وَالناصِرِ المُلكُ جارُهُ سَطا مَرِحاً

يا ساكني مصر لا والله ما لكمُ شوقي الذي لذعتْ قلبي لواعجُهُ أَصبحتُ أَطلبُ طُرقَ الصّبرِ أَسلكُها

نزولُك في منبجِ على الظّفَر المُبهجِ ونُجحُكَ في المرتَجى

بُشرى الممالكِ فتحُ قلعةِ منبجٍ فلْيَهْنِ هذا النصرَ كلُّ متوَّجِ أُعطيتَ هذا الفتح مفتاحاً به

غنى بذكر الحمى فارتاح كل شجى وخاض بالدمع حادي الركب في لجج واسترخص السيران أدنى تواصله