قافية الجيم (ج)

جميلٌ ولا يهوى جليّ ولا يرى لقد حار فيه صاحبُ الفكر والحججْ جنيتُ بمصحوبٍ على كل حالةٍ

تاه الفؤادُ بذكر الله وابتهجا ولاحَ صبحُ الهدَى للعبد وابتلجا وأسرجَ الله من أنوار حكمتِه

يا حادي العيسَ بِسَلعٍ عَرَّجِ وَقِف عَلى البانَةِ بِالمُدَرَّجِ وَنادِهِم مُستَعطِفاً مُستَلطِفاً

وَجَدتُ ولا طِبٌّ لما أنَا واجدُ فِها أنا نِضواً أشتكي البَثَّ والشَّجوا وَميضُ الهَوى في القَلب يُوجَدُ خَفقُه

جَحَدتُ الهَوى حَتَّى تَبدَّت شُهودُهُ فصَرَّحتُ بالكِتمَانِ والحَقُّ أبلَجُ جُفُونِيَ مِن ذُلِّ الحِجَاب قَريحَةٌ

أَلا فاشكُروا نُعمى الإِلهِ يَزِدكُمُ وَمَهما أَرَدتُم ما لَدَيهِ يُرِد كُمُ إِلى كَم أُناديكُم وَلَمّا أَجِدكُمُ

هاتِ اِسقِنيها فَيهَجا تَصدَع بِالصُبحِ الدُجا وَعاطِني كَأساً رَنَو

من مُنصِفي مِن غَزالِ التُركِ ذي الدَعَج وَذي العُيونِ الَّتي لَم تَخلُ مِن غَنَجِ خَدّاهُ من أَحمَرِ الياقوتِ لَونُهُما

رَوضُ الرَبيعِ مُفَوَّفٌ وَمُدَبَّجُ هَل كانَ في صَنعاءَ قِدماً يُنسَجُ عَجَباً لَهُ وَهوَ الصَحيحُ مِزاجُهُ

وَأَهيَفُ لَحظُهُ بِالسِحرِ ناجا فُؤادي المُستَهامَ بِهِ فَهاجا تَبَسَّمَ تَحتَ جُنحِ الشعرِ بَرقاً