قافية الجيم (ج)

سَجَا لَيْلُ همِّي بالعِذار الَّذي سَجا وعرَّج قَلْبي نَحْوهُ حِينَ عرَّجا يقولون فَوْقَ الخدِّ منه بنفسجٌ

أَلا سائِلِ الرُّكبانَ هَل طَلَّ لَعلَعٌ كَما كانَ مَطلولَ الأَصائِل سَجسَجا وَعَن حَرَجاتِ الحَيِّ ما لي وَما لَها

نعمْ نفحةُ الوادي التي تتأرَّجُ تشبُّ ضراماً في الحشى وتأجَّجُ ويا حبدا بالليل بردُ نطافهِ

وكم ظلَّ مدلجاً نحو لذَّةٍ وليل الأسى وحفُ الهيادب داجِ فأهديتهُ إلي المنى وهديتهُ

وأحورَ ساجٍ لم أكن قبل حبّهِ لأعرف ما وجدٌ بأحور ساجِ يريك جبيناً ساطعاً تحت طرَّةٍ

يا بَحرُ إِنّا وَقَد جَدَّ الغَليلُ بِنا مِن يَومِ بَينِكَ مَقذوفونَ في اللجَجِ ما أَنتَ حوشيتَ تَحتَ التُربِ في حَرَجٍ

زارَ الصَباحُ فَكَيفَ حالُكَ يا دُجى قُم فَاِستَذمَّ بِفَرعِهِ أَو فَالنَجَا رَأَتِ الغُصونُ قَوامَهُ فَتَأَوَّدَت

أتهويماً وليلُ الهمّ داجي فهاتِ من السّلاف سنا سراج وأطلعْ بالسّقاة بدورَ تمٍّ

بِروحي مَن أَرَتني حينَ زارَت بِبَهجَتِها الضُحى وَاللَيلُ داجِ وَحَيَّتني بِكَأسِ الراحِ صِرفاً

لَقَد قَبَضَ اليَأسَ بَسطُ الرَجا بِشَمسِ الضُحى في هِلالِ الدُجى فَأَوَّبتُ في قَصدِهِ مُسرِعاً