قافية الجيم (ج)

وليلة ترَكَ البردُ البلادَ بها كالقلب أشعِرَ يأساً وهو مثلوج فإن بَسَطتَ يداً لم تنبسط خَصَراً

تبسمت والخيل العتاق عوابس واقدمتها والحرب لم تتأجج فما وطئت إلا على خد سيد

لنا مَلِك ما فيه للمُلكِ آلةٌ سِوَى أنه يَومَ السلام مُتَوَّجُ أُقيم لإصلاحِ الوَرَى وهو فاسدٌ

كفى بِك لَستُ ركناً من شروري ولا هَضبا الرَّضوَّى أو سُواجِ ومَن هذا المهذَّبُ في البَرَايا

سَقَى دارَ ليلى كل مُمْسَى ومُصبح ضواحكُ مما تاقَ دَلْوٌ وَدُلَّجُ ولا زالَ نَورُ الأُقْحُوانِ ونَشرُهُ

لِمَنْ ظعنٌ سوائِرٌ كالحِرَاجِ رَمى الحَادي بها عُرضَ الفِجَاجِ تَنَازَعْنَ الدُّجى ولَبِسنَ منه

مضى الاحرار وانقرضوا وبادوا وخلفنى الزمان على علوج وقالوا قد لزمت البيت جدا

تبسمت والخيل العتاق عوابس واقدمتها والحرب لم تتأجج فما وطئت إلا على خد سيد

وجاهل قال لي لا بد من فرجٍ فقلت للغيظ لم لا بد من فرج فقال من بعد حين قلت يا عجباً

قد أتى العيد لا أتى فلقد أنهج المهج ليس فيه لهاشمي