قافية الجيم (ج)

ورب سوس من الاترج متقد اللون اتقاد السرج يعوم من انائه في مزج

لمّا تَفَرّى الليلث عن أثباجِهِ وارتاحَ ضوءُ الصُبح لانبلاجه غَدوتُ أَبغي الصيدَ من منهاجِهِ

أعدَدتُ للنُدمان صيدَ زُمَّجِ عَبلَ السَراةِ ذي قوامٍ عَسلَجِ تخاله من رقةٍ المنضج

صبها في الكاس صرفا غلبت ضوء السراج ظنها في الكاس نارا

دخولى باليقين كما تراه وكلّ الشك في أمر الخروج

أَمَرْجُنا المَرْجِيّ أَيّ مَرْجِ في تِيْنِهِ البالِغِ غَيْرِ الفِجِّ يُشْبِهُ في اللَّوْنِ وَرِيحَ الأَرْجِ

بَدَتْ في نِسْوَةٍ مِثْل ال مَهَا أُدْمِجْنَ إِدْمَاجَا يجاذِبْنَ من الأرْدَا

بُلِيتُ وَلَجّ بي وَجْدِي بِظَبْيٍ يَصُدُّ وما بِهِ إلاّ لَجَاجُ وعذَّبَني قَضيبٌ في كَثيبٍ

فَتَنَتْني بدَلِّها ظَبْيَةٌ لم تَحَرّجِ أَقْبَلَتْ ثُمَّ عَرْجَتْ

هَلُماَّ بكانونِنَا جاحِماً وقُولاَ لموْقدِنَا أَجِّجِ إلَى أَنْ تَرَى لَهَباً كالرِّياضِ