تصفح الوسم
قافية الحاء (ح)
عسى الدهر يوما بالبخيلة يسمح
عَسى الدَهرُ يَوماً بِالبَخيلَةِ يَسمَحُ فَتُصحِبُ آمالٌ حِرانٌ وَتُسمِحُ وَعَلَّ النَوى يَدنو بِها بَعدَ غُربَةٍ
أحبابنا كيف اللقاء ودونكم
أحبابنا كيف اللقاء ودونكم عرض المهامه والفيافي الفيح أبكيتم عيني دما لفراقكم
يا غائبين وفي قلبي محلهم
يا غائبينَ وفي قلبي محلُّهُم لم تنزحوا لكِن الدَّمعُ الّذي نَزَحا هواكُم إن دَنَت دارٌ وإن بَعُدَت
لا ترتج الخلق فالأبواب مرتجة
لا تَرْتَجِ الخلقَ فالأبوابُ مُرْتَجَةٌ دُونَ الحُطامِ وبابُ اللّهِ مفتوحُ والرِّزَقُ لو كان في أيدي الأنامِ أبَوْا
لا تنكرن مر العتاب فتحته
لا تُنكِرَنْ مُرَّ العتاب فَتحتَه شهدٌ جَنَتْه يدُ الوِدادِ النّاصِحِ وتَطَلَّبَ المحبوبَ في مكروهِه
لخمس عشرة نازلت الكماة إلى
لخمسَ عشرةَ نازلتُ الكُماةَ إلى أن شبتُ فيها وخيرُ الخيلِ ما قَرَحَا أخوضُها كشهابِ القَذْف مبتَسِماً
فيا أخا العزم يطوي البيد منصلتا
فَيا أخَا العزمِ يَطوِي البيدُ مُنصَلِتاً في سَيرِه عن مَسير العَاصفاتِ وَحَى قل للمهذَّبِ في فَضلٍ وفي خُلُقِ
كتم الجوى القلب القريح
كَتَمَ الجَوَى القلبُ القريحُ فأذَاعَه الدّمعُ الفَضُوحُ إِنَّ الدُّموعَ لها لِسا
يا نازحين واصطباري والأسى
يَا نَازِحينَ واصطِبَارِي والأَسَى يُجِمُّ ذَا دَمعِي وهَذا يَنزَحُ لا أَسأَلُ الأَيّامَ تعويضاً بِكُم