قافية الحاء (ح)

ألا رُبَّ عِرضِ امرِىء مُسلِمٍ بِغَيرِ لِسانِكَ لم يُستَبَح إِذا كُنتَ في النَّاسِ ذا غِيبَةٍ

عيونُ المهى قلبي بنبلكِ مجروح ومعنى غرامي فيكِ بالدمع مشروح فلا صدرَ إلاَّ بالأسى متضرمٌ

ولقد تركتُ الشعرَ مع علمٍ به علماً بأنَّ زنادهُ لا يقدحُ وتصفحت عيني الزمانَ وأهله

هذه دولةُ النَّدى والسَّماح كشفَ الليلَ فالقُ الإصباح واستهلت مواطرُ المزنِ من غي

وسلق طلا قاس علي فؤاده فما شئت من منع لديه ومن منح ولو لم تكن قوت النفوس صفاته

أيها الكامل المروءة والمفحم فضلاً أولي القوافي الفصاح والذي غاب حين غاب سروري

يا ناظراً عميت عني بصيرته وكيف تنكر أنوار المصابيح برحت بالخلق في ماض ومؤتنف

يخشى الفساد من المدى وأنا طبعت على الصلاح أهب اليراع جلالة

هوى قمرُ العلياء يا ساريَ الجنحِ فهيهاتِ أن تمحو الدجى آيةُ الصبحِ كأن نجومَ الأفق حيرى أنقده

رويدكَ يا من تدعي شرف العلى فأنت امرءٌ لا في اللباب ولا المحِ بدأتَ بحربٍ لم تكن من رجالها