قافية الحاء (ح)

هاتِ مِنَ الراحِ فَاِسقِني الراحا أَما تَرى الديكَ كَيفَ قَد صاحا وَأَدبَرَ اللَيلُ في مُعَسكَرِهِ

وَقَهوَةٍ باكَرتُها سُحرَةً وَالصُبحُ قَد أَسفَرَ في لوحِه حَمراءُ تَصفَرُّ إِذا شُعشِعَت

أَحيِ لي يا صاحِ روحي بِغَبوقٍ وَصَبوحِ وَاِسقِني حَتّى تَراني

أُلهُ بِالبيضِ المِلاحِ وَبِقَيناتٍ وَراحِ لا يَصُدَّنَّكَ لاحٍ

تُعاتِبُني عَلى شُربِ اِصطِباحِ وَوَصلِ اللَيلِ مِن فَلَقِ الصَباحِ وَما عَلِمَت بِأَنّي أَريَحِيٌّ

وَقَهوَةٍ مُرَّةٍ باكَرتُ صُبحَتَها وَضَوءُها نائِبٌ عَن ضَوءِ مِصباحِ حَمراءُ عَلَّقَها بِالماءِ شارِبُها

وَأَخي حِفاظٍ ماجِدٍ حُلوِ الشَمائِلِ غَيرِ لاحِ نادَيتُهُ وَاللَيلُ قَد

دَعِ البَساتينَ مِن وَردٍ وَتُفّاحِ وَاِعدِل هُديتَ إِلى ذاتِ الأُكَيراحِ اِعدِل إِلى نَفَرٍ دَقَّت شُخوصُهُمُ

وَيَومٍ مِنَ ايّامِ العَجوزِ كَأَنَّما وُجوهُ المَوالي فيهِ بِالثَلجِ تَلطَحُ جَعَلنا صِلانا الراحَ فَالتَهَبَت بِنا

لَم أَشرَكِ الناسَ يَومَ العيدِ في الفَرَحِ وَلا هُمُ شَرِكوني في جَوى التَرَحِ غَدَوا بِزينَتِهِم فيهِ وَخَلَّفَني