قافية الحاء (ح)

إلى أين يا لغزيَ الجاهليّ ولا منتهى الآن لا مفتتحْ

عوذوا الحُسن بِالرُقى أَو خُذوني أَنا تَعويذة لِكعبة روحي قَرِبوها مَجامراً أَنا وَحدي

يا مُظلم الروح كَم تَشقى عَلى حَرق مِما يُكابد مِنكَ القَلب وَالرُوح هَدى بِجَنبيكَ مَذبوح يَحف بِهِ

لحنُ الرحيلِ المرِّ..والجرحُ والحبُّ والأشعارُ والبوْحُ والأمنياتُ …وذِكْرُ من نهوَى

تسائلني العواذل ما اقتراحي وأنت على الزمان مدى اقتراحي فإن لجوا بعذل واستطالوا

قفي! لا تتركيني في الرياح أحارب بالنوازف من جراحي و مأساة الوجود تحز قلبي

بادلت هذا الوجودَ حبّي والسر في الحب لن نُبيحه أعطيت روحي لكل شيء

مضى ليلي وأعقبه الصباح وما رحلت عن القلب الجراح أرى عصفور أحلامي أمامي

على قلمي تكاثرت الجروح فما يَدْري بأيِّ أسىً يَبُوحُ كأنَّ برأس ريشته دُوَاراً

هجرةٌ يا رياحُ هبِّي رُخاءً واهتفي يا بحار للملاَّح أيها الغار ، غار ثورٍ ، تلاقى