قافية الخاء (خ)

إن آيات غرامي مُحكماتٌ لَيْسَ تُنسَخْ وهواكم في فؤادي

ركب شوق بدار قلبي أناخا أم فؤادي مع الغرام تواخى لي بشرقيِّ رامةٍ فزرودٍ

لي كاتب يمحو السطور وينسخُ وتراه يحكم ما أراد وينسخُ قرب له ما إن يزيل كماله

أَحبّاي أَمّا الودُّ منّي فَراسخُ وإن حالَ دوني عن لقاكم فراسخُ كأَنَّ نَهاري بعدكم نابُ حَيَّةٍ

أَقُولُ لِمَنْ يُصِيخُ إِلىَ اصْطِرَاخِي فخَيْرُ القَوْلِ يَرْسَخُ فِي الصِّمَاخِ لأَِمْرِ اللهِ رَبِّكَ جَلَّ فَاقْصِدْ

خص بِالفَضل وَالكَمال الشامخ سَيد في مَعارف اللَه راسخ ختم الرُسل وَالنَبيين جَزماً

ما بالُ شمسِ ضحانا في منازلها قد غالها من أعالي جريها السَّلْخُ والبدر من بعد ما هلّت أشعته

قد صارت الِّيْشَبْعُ أُرغُنَ ربِّها تتلو ويوحنّا بفيها ينفخُ فتلقنت منه الذي قد أنبأت

نسخت مقلتاه عقلي ابتداء فهي للإبتداء منهُ نواسخ سلخ الصّبر عن فُؤادي منهُ

يا روحَ سيدةِ الخلائق كلِّهم لما استقرت في النعيم الباذخِ من ذا يفي مقدارَ ما فرحت به