قافية الخاء (خ)

إِيَّاكَ يَا طَائِرَ قَلْبِي فَفِي وَجْنَتِهِ مَعْنَى الجَمالِ نَسَخْ كَمْ حائمٍ حَوْلَ الحِمَى صَادَهُ

هَل وَقفَةٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجمَعُنا أَم لا مَقيلَ بِهَذا الصَّفصَفِ السَبِخِ فاِرْتَدْ لَنا مَنزِلاً يا سَعدُ نَثْوِ بِهِ

وَوَغْدٍ حَديثٍ بِالخَصاصَةِ عَهْدُهُ أَلَظَّ بِهِ الإِثْراءُ حَتَّى تَبَذَّخا وَعاشَ أَبُوهُ دَهْرَهُ لِلْخَنى أَباً

وَزَوْرٍ أَتَى وَاللَّيْلُ يَحْدُو رِكابَهُ وَما لِقِلاصِ النَّجْمِ فيهِ مُنيخُ أُحَدِّثُهُ سِرَّاً وَلِلْبَدْرِ نَحْوَنا

ألا بأبي كَعْبٌ خَليلاً وصاحِباً وناهيكَ كَعْبٌ منْ مُغيثٍ ومُصْرِخِ أَروعُ بهِ سِرْبَ القَطا كُلَّ ليلَةٍ

ومن راقصاتٍ ساحباتٍ ذيولَها شوادٍ بمسكٍ في العبير تَضَمّخُ كما جَرّرَتْ أذيالَها في هديلها

أأحبابنا كم تبخلون وكم نسخو ببذل وداد لا يغيره نسخ وهل منكر فعل القطعية منكم

هَل كانَ عِندَ المُديحِ عِلمٌ بَمن يُدِيخُ الذي أَداخا لَم يبقَ منهُ سِوى حديثٍ

لَنا قَدَمٌ في ساحَةِ الحُبِّ راسِخ وَحُكمٌ لِمسلاةِ المُحبينَ ناسِخُ وَلَو أَنَّ قَلبي رامَ عَقداً لسلوَةٍ

خَلِيلَيَّ مَا لِلْقَلْبِ يَهْفُو مِنَ الأَسَى وَمَا لِدُمُوعِ العَيْنِ كَالْعَيْنِ تَنْضَخُ خُلِقْتُ كَمَا شَاءَ الهَوىَ طَوْعَ…