قافية الدال (د)

أعنترَ قُم ويا عَمرو الزّبيدي معَ ابنِ العاصِ سِر وابن الوليد ويا ابنَ زيادٍ الْحقْ بابن سعدٍ

قلبي وقلبُكَ في المحبَّةٍ واحدُ وأنا الذي يَرضى وأنتَ الحاقد ليسَ اللسانُ على الصداقةِ شاهداً

قَد بانَ مَنقوط الخُدود بِالخالِ وَاِبتَعَد الصُدود لَو جازَ لِلمَضنى السُجود

إلامَ تعالجُ الأُسدُ القيودا وهذا العصرُ قد رفع القرودا فكم أصبَحتُ أرسُفُ في قيودي

على صورتي قد لاحَ صدقُ ودادي ورُوحي بها كالجمرِ تحتَ رمادِ وإنّ الذي للذكرِ يحفظُ صورتي

إني ذكرتُك في العبابِ المُزبدِ فضحكتُ من هولِ الرّدى المتهدِّدِ في وَحشَةِ المنفى أنِستُ بنَجمةٍ

ملأتُ يَدي من نهدِها متزوِّدا فما كان أحلى النَّهدَ ثم التنهُّدا هي اللذةُ الكُبرى التي بتُّ بعدَها

شرفوا منزل المحب بقربٍ فاجتماع الأحباب أكبر عيد وأقبلوا دعوة السرور فأنتم

مَرَرنَ وقد مرَرنَ على فؤادي رشيقاتِ القدودِ على الجيادِ أوانسُ ضاحكاتٌ هازلاتٌ

وَبارد يَحتَدّ مِنّا حمقا إِذا رَأَينا مِنهُ رَأياً فاسِدا يذهبُ مغتاظاً بِنا لَكنّه