قافية الدال (د)

رُقَى الفَقْرِ اسْمُه يدْعُوهُ دَاعٍ ورُؤْيةُ وجهِه سَعْدُ السُّعود دَعَانَأ نَحْو سُدَّتِه نَداهُ

كم جِئْتُه بِحاجَةٍ ومالَه عندي يَدُ فقال لي إلى غدٍ

فتَّح الوَردُ في الرِّياضِ صَباحاً عندما قبَّل النسيمُ خُدودَهْ بُلِّغَ الزَّعْفَرانُ فهْو لهذا

نعم هذه حزوى وتلك زرودُ فهل ذلك العيش النضيرُ يعودُ وَهَلْ تُقْتضَى فيها لبُاناتُ عاشقٍ

هَيْهَات ذلك دِينٌ لا أُفارقُه حتَّى أجيءَ غداً في زُمْرة الشُّهدا حَتَامَ يعْتَادني التَّقليدُ بينكمُ

لكُمْ آلَ الرَّسولِ جعلتُ ودّي وذاكَ أجلُّ أسْبابِ السَّعادَهْ وَلَوْ أَنّي اسْتَطعتُ لَزِدْتُ حُبّاً

لِحَيدرةَ الفضلُ دون الورى عَلَى أقربِ النّاسِ والأبعدِ فَدِنْ بِمَحَّبتِهِ إنَّ مَنْ

لخالِقِنا سبحانه الحلُّ والعقدُ فلا زحلٌ نحسُ ولا المشْتري سعدُ حكيمٌ عليمٌُ لا يُحَدُّ بغايةٍ

ويومٍ غَدَأ بارِداً جَوُّهُ بَدَا رَعْدُه من هَواً يَبْرُدُ ترى لهبَ النارِ من بَرْدِهِ

ما نعمةٌ تخْلُو من الحسدِ الذي مِنْه تكَدَّر كلُّ وِرْدٍ قد وُرِدْ وأرى الخمولَ مع التَّواضُعِ نِعْمةً