قافية الدال (د)

الشعر كالفارس المغوار ذو جرة ويومه في قديم العهد مشهود واللفظ غمد لمعناه ومن عجب

ما للحياة وراء الموت تجديد فلا يقوم من الاجداث ملحود فيها النهار كليل لا صباح له

لم يطمئن القوم في بغداد إلا إلى الأغلال والأصفاد استسلموا للهاضميهم بعدما

لقد يرتقي في الجمع فرد ذرى المجد ويعظم حتى تبصر الجمع في الفرد اذا آده امر تقوى بشعبه

طعنوك يا وطني المفدى في الصدر حتى كدت تردى والطاعنون بنوك ان

اذا صح تشبيهي الحياة بدوحة فما انا الا بعض اغصانها الجرد يوارون في لحد اذا مت رمتى

سفحت على اقدام ليلى مدامعي وليلى سوى صد يبرح لا تبدى واني من بعد الدموع لسافح

تلغى معاهدة واخرى تعقد والشعب يستفتي لها ويهدد والشعب يطري للجهلة خنجرا

أما لِلّيالي الماضيات مَعَادُ فيهدؤ قلبٌ أو يعودُ رُقادُ أما أدركتُ قلبَ النوى لي رحمةٌ

رجعت الى الماضي البعيد بفكرتي وقلت لقرد الغاب يا لك من قرد تقلبت في الاصلاب دهرا وبعده