قافية الدال (د)

أنا لولا الرحمن والعفو منه داخل في الجحيم بعد المعاد إنما في سلاسل ذرعها سبعون

قد قلت في وفاتها مؤرخاً عابدة سارت إلى معبودها

يطلبون الوصول إن عبروه لجنان تبيح كل مراد من ثمار تجني ولحم طري

وما رمد في عين حبي لعلة ولكنني انبيكم بوجوده اراد يرى ما في محياه من سنا

وحق حكيم كون الخلق كلهم وخير منهم بالمحبة احمدا وحق حبيب قدم اللَه نوره

فرشت للربيع فينا مهاده فاستنارت حزونه ووهاده وتجلت عرائس الدوح تختال

أشاقك من هذا الرديني قده ومن صفحات المشرفي فرنده ومن صهوات المقربات تقلقل

بروحي من أبصرت صفحة خده وأبصرت وجه الشمس أغبر أسودا كأني أراها دونه مثلما يرى

لا تبلني بالبعد في زلة عن خطأ سر لها الحاسد وان تكن من عامد فالذي

حوشيت در مدامع لا تجمد وكفيت حر أضالع لا تخمد وعداك داء الحب وهو كما ترى