قافية الدال (د)

عجباً للزمان جاد ولكن على غير مستحق الجود يحرم الحر من مناه ويعطي

صب بلا لوعة ولا كمد يد بلا ساعة ولا عضد وناظرٍ لا يسح مدمعه

أَمَولايَ مِن دون الأَنام وَسَيدي بِمَدحك قَد بَلغتَني كُل سودد بَعَثتُ بِأَبيات كَأَن عُقودَها

عَهدي بِدار المنجكي مُحَمدٍ مَثوى جُنود أَو مَناخ وُفود تَتَمتع الآمال مِنهُ بِراحَةٍ

وَرَوض يَجول الماء تَحتَ ظِلالِهِ كَأيم مروع أَو حُسام مجرد يَلوح بِهِ قاني الشَقيق وَقد حَكى

جل ما بي مِن الهَوى عَظم الداء وَالدَوا مَن يَرى الحُب مَذهَباً

خَفض عَليك مفنّدي أَنا عَبد هَذا السَيّدِ ملك رَعيتهُ القُلو

حَمائم الرَوض ما هَذي التَغاريدُ عَن باعث هِيَ أَم لي مِنكَ تَقليدُ نوحي وَنوحك جَنح اللَيل مُتَفق

شَمس الضُحى وَأَهلة الأَعياد لَضِياء وَجهِكَ أَحسد الحُساد وَإِذا شَدا بِكَ مُطرب في مَجلس

ما عَلى ما لِقيتهُ مِن مَزيدِ مِن وُعود كَذوبة أَو وَعيدِ أَتَمنى دَفع الرَدى وَالأَماني