قافية الدال (د)

يا لعهدٍ مضى وعيش رغيد واقتبال من الزمان سعيد وليالٍ مرت على جانب السف

أورى الهوى بحشاي زندا وحسبت فيه الغيَّ رشدا بَكَرَ الحمام مُرجّعاً

ما آل بَرْمَك في ذرى بغداد يومَ الفخار ولا بنو عَبّاد يوماً بأوقع في النفوس مفاخراً

وجليس منّيتُه ظَرَف الأُنْ س وذكّرتُه قديمَ العُهودِ قلت كيف النَدِيمُ قال يُحيّا

ما اسم ثلاثي وبالت صحيف حرف واحد ولربما استمتعت في

أَحنُّ إِلى تلكَ الرُبى والمعاهد بذات الغضا والآنسات الخرائِد وأهفو وصدّاح الحمائم ساجعٌ

أَبكيكَ أم أُبكي عليكَ النادي يا فِلْذة قُدّتْ من الأكبادِ يا وْيحَ عَيْنٍ كنت ملءَ جفونها

أصبح السنبل الجنيُّ لدينا فوق سُوق فيها الندى يترددْ كشنُوف لطُفْنَ من لازوردٍ

وسنبل وافى على سوقه غِبّ الحيا في زُرْقَة لا تُحَدّ مكفوفة الحافات زهراته

أيا فاضلاً يبدي الصفاء تكرماً فيذكو له منّا الثناء ويُحمدُ بنا ظمأٌ برحٌ لنشق رويحةٍ