قافية الدال (د)

يا مُلبسي حُللَ العوارفِ هذه حُسناكَ أسنَى ما سننتَ من النّدى أوردتني بحرَ الفواضلِ قاذفاً

صَهباءَ زانَ مِزاجَها لَهبٌ أنارَ بِوقدِهِ فكأنَّها وحبابَها

ألا سام بالكُومِ الهجانِ تأيُّدا فقد سامها شدّ الوجا شدوها الحدا وراخِ لها فضلَ الأزمّةِ مِن وجاً

قالوا وقد نبتَ العِذارُ بخدِّهِ مِل عن محبّتهِ وخالصِ ودِّهِ أفما تراهُ وقد تصفَّر لونُهُ

أيا ملكَ الحُسنِ ماذا عداكَ فحظُّكَ بعد الذُّرى في الوِهادِ أُقبحُ العِذارينِ غالاكَ ما

وشادنٍ شادٍ أتى زائراً واللَّيلُ مُرخي جانِبي بُردهِ بدا فقلتُ البدرُ في تمِّهِ

يا مَن إذا رقدَ النوّامُ ليلَهمُ سَهِرتُ أَرقبُ منه بهجةَ الأَبَدِ أَنتَ الذي شَغَلت قلبي محبَّتُهُ

أيا ملكاً يفلي الفلاةَ جوادُه تأيَّد على قلبٍ لقاك مرادُهُ رحلتَ بهِ ثمّ انثنيت مُكلّفاً

أيا رَنَّة الناعي بِسُعدي تأيّدي على كبدٍ حَرَّى وجَفنٍ مُسهَّدِ ورفقاً بمحزونٍ أُصيبَ بلُبّهِ

ما انْتِفاعِي بِالقُرْبِ مِنْكُمْ إِذْا لَمْ يَكُنِ القُرْبُ مُثْمِراً لِلْوَدادِ كَنْتُ أَشْكُو الِبعادَ حَتَّى التَقَيْنا