قافية الدال (د)

بَينَ البَنانِ وَصُدْغِهِ المَعْقُودِ خَمْرانِ مِن كَأْسٍ وَمِنْ عَنْقُودِ هذِي تُدارُ لَنا بِأَبْيَضِ ناعِمٍ

قالَ المَلِكُ الأشْرَفُ قَوْلاً رَشَدَا أَقْلامُكَ يا كَمالُ قَلَّتْ عَدَدَا نَادَيتُ لأِجْلِ كَتْبِ ما تُطْلقُهُ

قَالُوا تَشَفَّعَ بِالْجَما لِ وَلَوْ تَثَبَّتَ كانَ أَجْوَدْ فَأَجَبْتُ إِنِّي مُسْلِمٌ

هَوِيْتُهُ رَشَئِيَّ الطَّرْفِ وَالجِيْدِ بَدْرِيَّ ما تَحْتَ تَصْفِيفٍ وَتَجْعِيدِ حَلَّ القَبا وَلَوَى صُدْغَيهِ فَانْعَقَدا

النِّاسُ لِلْمَوتِ كَخَيْلِ الطِّرَادْ فَالسَّابِقُ السَّابِقُ مِنها الجَوادْ وَاللَّه لا يَدْعو إلى دارِهِ

بَغْدَادُ مَكَّتُنا وَأَحْمَدُ أَحْمَدُ حُجُّوا إلى تِلْكَ المناسِكِ وَاسجُدوا يَا مُذْنِبينَ بِها ضَعُوا أَوْزارَكُمْ

أَبني البَلاغَةَ فيمَ حَفلُ النادي هَبها عُكاظَ فَأَينَ قِسُّ إِيادِ أَما البَيانُ فَقَد أَجَرَّ لِسانَهُ

لا وَمِسكُ اللَمى وَوَردُ الخُدودِ ما نَهارُ اللّقا كَلَيلِ الصُدودِ لا وَلا الزَهرُ مِثلُ دُرِّ الثَنايا

أَلأَجرَعٍ تَحتَلُّهُ هِندُ يَندى النَسيمُ وَيَأرَجُ الرَندُ وَيَطيبُ واديهِ بِمَورِدِها

أَيَداً تَفيضُ وَخاطِراً مُتَوَقِّدا دَعها تَبِت قَبَساً عَلى عَلَمِ النَدى نِعمَ اليَدُ البَيضاءُ آنَسَ طارِقٌ