قافية الدال (د)

الحمد لله لا أشرك به أحدا إذ لم يجد أحدٌ سواه ملتحدا لم يتخذ كفؤا من خلقه سندا

إليك أتيتُ يا مولاي قصداً على شدنّيه سَبتاً ووجدا وفيك تركت ما لا كنت فيه

يدل الجزؤ من مضمون كوني على ما دلَّ كلّي من وجوده فيشهدني وأشهده بنفسي

لما رأيت وجودي ما رأيت عمى ولم أزل في عمى منه إلى الأبد إذا يحددني في كلِّ آونة

إنَّ لي ربّاً كريماً أجدُه كالذي نعلم أو نعتقده هو مني وأنا منه به

مطوتُ متونَ الصافنات جيادي بقبة أجيادِ ومهبطِ وادِ أزاحم فيه كلَّ ملكٍ متوّجٍ

إني سألتك أسماء وحصرتها تسعٌ وتسعون لم تنقصْ ولم تزدْ بأن يكون لنا في كلِّ حادثةٍ

ما إن علمت بأمر فيه من عدد إلا وقامت به حقيقة الأحدِ عين توحد والأسماء تكثرها

أنا في الأمر مثلكم ترجمان على الولدْ فليكن خيرَ ملجأ

إذا ما ذكرت الله في غسق الدجى دُجى الجسمِ لو عند الصباحِ إذا بدا صباحُ الذي يحيى به الجسم عندما