قافية الدال (د)

تنوّعت الأحوال فاعترف العبد وكان له القربُ المعين والبعدُ ألم تر أنَّ الله قد وعد الذي

يومُ المعارجِ يومٌ لا انقضاء له دنيا وآخرة لا ينقضي أمدهْ وكلُّ ما ينقضي منه لحادثة

تعالى جدُّ ربي عن وجودي فأعجب إذ دعاني للسجودِ فذلك لي فإنَّ الله أعلى

قد سمع الله قولَ عبدِه إذ حمدَ الله حقَّ حمدِهِ لقد وفى الربُّ لي بعهدي

الناس في لَبسٍ من الخَلقِ الجديدِ لكونه يفعل فيهم ما يريد فما يرى الأمر كما يعلمه

إنَّ لنا في سبأ آية يعرفها السابقُ والمقتصدْ إذ تصعق الأرواح من وحيه

يا أهل يثرب لا مقام لعارفٍ ورِثَ النبيَّ الهاشميَّ محمدا عمَّ المقاماتِ الجسامِ عروجُه

ألف لام ميم وذلك ما أردنا من إنزالِ الكتابِ على وجودِ ألف لام ميم سجيِّ ليس يَفنى

ألم تر أن الله أكرمَ أحمداً ونادى به حتى إذا بلغ المدى تلقاه بالقرآن وحياً منزلاً

رأيتُ سما لاح بأفقٍ مبين من العَلَمِ الفردِ ولما ارتدى