قافية الدال (د)

سبحان من في كلِّ شيء شاهدُ أنَّا عبيدٌ وهو مولى واحد سبحان من ظهرت بمخلوقاته

بذكرك نستكفي وإياك نعبدُ وأنت الذي ندعو وأنت نُوحِّدُ ومن ذا الذي يرجو سواك ولم تزل

إن الكبائر للطاعات مفسدةٌ وإن أفسَدَهَا للطاعةِ الحسدُ لا تضمرنَّ على ذي نعمة حسداً

من خدم المولى بإخلاصه عزَّّ ولم يحتج لذلّ العبيد وخادم المخلوق إما على

ولا تزل في سعود موصولة وجدود ونلت قصدك ما ب

دُمُوعِي أبَت إلاّ انسِكاباً لَعَلَّها بِمَكنُونِ حُبِّي عِندَ خِلِّيَ تَشهَدُ دَنَوتُ فأقصَاني فَعُدتُ فَرَدَّني

اعِد ذِكرَ خَير الخَلقِ فالعَود أَحمَدُ وَلِلقَلبِ في التذكارِ وَصلٌ مُجَدَّدُ وَأقسِم عَلى حَقٍّ وَلَستَ تُفَنَّدُ

أَيا لائمي أَقصِر عَن اللَومِ أَو زِدِ وَخالِف وَإِلّا إِن عَقَلتَ فَأَسعِدِ فَما دَدُ مِنّي لا وَلا أَنا مِن دَدِ

تَزَوَّدتُ مِن مَدحِ النَبيِّ المُؤَيَّدِ إِلى عَرَصاتِ الحَشرِ خَيرَ التَزَوُّدِ وَحَسبي بِها زُلفى إِلى اللَهِ في غَدٍ

أَلا فاخشَ سَهمَ المَوتِ عَن كُلٍّ مَرصَدِ وَخَف رامياً مِنهُ مَتى يَرمٍ يُقصِدِ وَإِن شِئتَ فَوزاً بالنَعيمِ المُخَلَّدِ