قافية الدال (د)

حبسوك والطير النواطق إنما حبست لميزتها على الأنداد وتهيبوك وأنت موضع سجنهم

أقمت عمود الدين حين أماله لطاغي الفرنج الغتم طاغي بني سعد وجاهدت حزب الكفر حتى رددتهم

أبا الفوارس ما لاقيت من زمني أشد من قبضه كفي عن الجود رأى سماحي بمنذور تجانف لي

سقوف الدور في خربرت سود كستها النار أثواب الحداد فلا تعجب إذا ارتفعت علينا

فما أنت إلا الشمس لولاك لم تزل على مصر ظلماء الضلالة سرمدا وكان بها طغيان فرعون لم يزل

لما بلغت من الحياة إلى مدى قد كنت أهواه تمنيت الردى لم يبق طول العمر مني منة

تهن يا أطول الملوك يدا في بسط عدل وسطوة وندى أجرا وذكرا من ذلك الشكر في ال

أَجرَى الحَيَا ماءً وأنبَتَ فيه لي آساً ووَردَا مُتَحَرِّمٌ أبداً إذا

مَلَّني واستحلَّ ظُلمي وما لي فيه يَدُ بَدرُ تمٍّ أبهَى من

أمَا رأوْا تقلُّبَ الدنيا بِنَا وفتكهَا بِمَنْ إليهَا أخْلَدَا كم نَسَفَتْ أيدِي الخطوب جَبَلاً