قافية الدال (د)

عدوكم بخطوبِ الدهرِ مقصودُ وأمركُم باتصالِ النصرِ مَوعودُ رأى الشقاءَ ابن إسحاقٍ أحقّ بهِ

بشرايَ هذا لِواءٌ قَلَّ ما عُقِدا إلا ومد لَهُ الروحُ الأمينُ يدا وأقبل النصرُ لا يعدو مناحيه

قيل لي أودى سعيدُ بن عيسى يرحم اللَهُ بن عيسى سعيدا أكلَتهُ الحربُ شيخاً كبيراً

بالله أحلفُ أيماناً مغلَّظةً وبالكتاب الذي يُتلى ويُعتقدُ لو أنّ ألف لسان لي أبثُّ به

وصل الكتاب المهتدى برشاده يزجي عوارف شوقه ووداده متحلياً ببراعة وفصاحة

أدركت آمالَ الشريعة في العدا وتركت نظم جموعهم متبددا وكففت من دون المدى جمحاتهم

ببسيطِ العالمِ تعتضِدُ وعلى معبودكَ تعتمدُ ماضرَّ عُلاكَ وقد بهرت

عدوكُم بخطوبِ الدهرِ مقصودُ وأمركُم باتصالِ النصرِ مَوعُودُ وملككم مستمرٌّ مالَهُ أمدٌ

أطاعَكَ صرفُ الدهرِ في مُهجِ العِدا وأصدرَ عمَّا شِئتَ فيهم وأورَدا بعثتَ أمامَ الجيشِ جيشَ مهابةٍ

ما زلتُ أضرِبُ بالقنا المنآد حلقَ الدروعِ وأنفسَ الحسادِ