قافية الدال (د)

إِن من خصَّه الفؤا د بإِخـــــلاص وُدِّهِ ضل في ظِلِّ هُدْبِهِ

تعوَّدتُ الهَوَى والخيرُ عادهْ ولا سِيمَا لأَغيَدَ لا لِغَادَهْ ضَلالي في تعشُّقِه رشادٌ

لأَسرفتِ يا حُمَّاه في شدة الوَقد فلو شاءَ منه الثغرُ أَطْفاكِ بالبَرْدِ فأَلْصِقْ بها ذاك المقبَّلَ ساعةً

أَتى زائراً مستخفياً من رقِيبِه ومُسْتَتِراً عنْهُ بغايَةِ جَهْدِهِ فمِنْ وَلَهِي قَبَّلتُه وعضَضْتُه

بدتْ ليَ في ثوبٍ كَوَجْهِي أَصفرٍ علته بمديل كقلبيَ أَسْوَدِ فأَبْصَرَ منها الطرفُ مرود عَسْجَد

لقد ذَهبتْ نَفْسي وقد صَفِرت يَدي بنَاقِضَةِ الميثاقِ ناكثةِ العَهْدِ تروحُ إِلى حُبٍّ وتغدو إِلى قِلًى

تجنى لواحظُه وتسْتعْدِي أَو ما علمتَ تمرُّد المُرْدِ ظَلْمٌ لريقِ فمٍ شهدت له

ما العَيْشُ ريٌّ ولا الحِمَامُ صَدَى إِن كنتُ أَبْقَى كَمَا رَأَيْتَ سُدَى خاملُ ذكرٍ ضئيلُ منزلة

سلامٌ عليه لاَ على الدّهرِ بَعْدهُ تُرانِي أَرْضَى بَعْد مَولايَ عَبدَه أَيحْسُن عندي أَن أُقَبِّل تُربَها

قَتْلِي لحُبِّكمُ شَهادَة وشَقَاوَتي فيكُمْ سَعَادَه وكَذَاكَ كُفْري بالعذُو