قافية الدال (د)

حسنُها كلَّ ساعةٍ يتجَدّدْ فلهذا هَوايَ لا يَتَحدَّدْ إِنَّ عِشْقي كَحُسنِها ليس ينـ

صادَني وَلَم يَدرِ ما صادا شادِن سبى اللَيثَ فَاِنقادا وَاِستَخَفَّ بِالبَدرِ أَو كادا

زَعَمت أَنفاسِيَ الصَعدا أَنَّ أَفراحَ الهَوى نَكَد هامَ قَلبي في مُعذِّبِهِ

قُلْ للرّوافض إنّكُمْ في سَبِّكم أَهلَ الهدى مَع حُبّنا عَلَم الهُدى مِثْلُ النّصارى لا نَسُبُّ لأَجلهم

وأَغَيَدلا تحكي الأَسِنَّةُ لَحْظَه ولا يَمْلِكُ الَخطِّيُّ لِيناً بِقَدِّهِ تألفَّنَي قُرْبُ السَّقام لبُعْدِه

أَقول للوَرْدِ ونَشْرُ الذي أَهداه لي أَذْكى مِنَ الوَرْدِ أَشْبَهْتَه في النَّشْرِ طِيباً فِلْم

قمرٌ أَعار الصُّبْحَ حُسنَ تَبَسُّمِ وأَعار منه الغصنَ لِينَ تَأَوُّدِ واخْضَرَّ شارِبُه فبان لغُلَّتي

دع العيس في طيّ الفلا تبلغ المدى فقد ألهمت أن المسير على هدى لقد غَنِيَتْ بالقصد عن جاذب السرى

تُطالبني عَيني فَلم تَعدُ بُعدَكم وأَنتم على حُكم النَوى في سَوادِها وَتُطمِعني في طَيفِكم بِرُقادها

دعني أعلّل قلبا فيكَ معمودا وأستكفّ غليلاً منك موقودا فقد أعدت صدوداً كنت أحذره