قافية الدال (د)

أيّ طودٍ هوى من الأطواد أيّ هدي ولّى وأيّ رشاد ارأيتم من غالهُ الخطب حتّى

صبح الجبين وليل شعرك قد غدا تيها للناس بين الضلالة والهدى وفيك خمر لم يذقها ذو هوىً

لما تعرّيت من فضل ومن أدب سمّيت نفسك فضلا ليس موجودا وكنت سمّيت مودودا ومن سفه

الله أكبر هذا مربع الجود فاحبس سراك عن المهديّة القود واحلل ببحر نوال طاب موردهُ

هناءً أيها الملك السعيد توافت في إرادتك السعود تجدّد منك أثواب المعالي

ليس لي من بعدهم جلد بان عنّى الصبر مذ بعدوا وتجافاني الكرى فغدا

أما الفراق فإنّ موعده غد فإلآمَ يعذل عاذل ويفند قد ازمعوا للبين حتى أنه

سقاه الصبا خمر الدلال المردّد فراح بطرفٍ في القلوب معربد وشجّت بماء الحسن منه فأظهرت

حيّا بكاس السُرى سا في الأغاريد فعربدت طربا منها على البيد واحتشّها السير في خرقاء داويةٍ

أحقّا صددت وخُنتَ الودادا وأبدلتني بالتداني البعادا ووكّلتَ قلبي بنار الجوى