قافية الدال (د)

إن العرين الذي يحتلّه الأسدُ دار المليك وفيها العيشة الرغد سُرادقُ المجد مضروب على ملكٍ

أرأيت ما صنعت لحاظ الغيد ما بين منعرج اللوى نزرود سنحت فكم جرحت فؤاداً لم يكن

خفّ القطين وبان الرائح الغادي عن الديار فأقوت منذ آباد والبين إن بينهم عنّي ففي كبدي

أقيموا عمود الدين للّه تسعدوا فقد جاءكم عيسى وهذا محمد فريق الهدى والله يظهر دينه

لهم حبّ قلبي إن تدانوا وإن صدّوا وإن قربوا أوحال دونهم البعد صبابة قلب قد تفرّد بالأسى

بنى الإسلام جدّوا في الجهاد بسمر الخط والبيض الحداد وبيعوها فربكم اشتراها

إلينا اقصدوا يا معشر الركب إننا نرى العار أن نمسي بغير وفود

صبرتُ على غدرِ الزمانِ وحقدهِ وشابَ لي السُّمَ الزعافَ بشهده وجربتُ إخوان الزمان فلم أَجد

قد ثَبَتَ الغَي في العِباد طائفةُ الكونِ والفَسَادِ يَلعنها الله حيثُ كانت

أفقيَهنا المستن ديناً والذي شَهِدت له بالفضل منه شَواهِدُ لو تُبصر ابنَ سعادةِ ونديمه