قافية الدال (د)

قد كنت قبل أذل للسيف المهند ذل عبد وبمس كفك جاز حدي في لنباهة كل حد

إني لأعجب كيف جدت ولم تكن من قبلها لسماحة بمعود قد يفعل الشيء الدني نفيسة

أحن إلى ظل العقيق من الحمى حنين ذوات الخمس حامت على الورد واشتاق نعمان الأراك ولم أكن

أرى سيرها عنقاً أو خيدا لعلك يا سعد تنوي زرودا رويداً بها قاطعات المدى

أيُّ بدع لو ساعدتني سعادٌ شاب فودي وضاع مني الفؤادُ عيرتني لمياءُ شيبي ولا عا

وأغنَّ ساجي الطرف أغيد الحاظهُ ودمي تقلَّد سكران من تيهِ الصّبا

إسفك نديمُ دم الكرى والـ ـكأسِ واجتنبِ الهجودا أو ما ترى الدنيا وقد سفر

أرى الغيث في الآفاق خرقاءَ كفُّهُ ولكنهُ في جلَّقٍ صنعُ اليدِ حبتها بأمثال العقود بنانهُ

ومهفهف أعدى بفتر جفونهِ وسقامها جسمي وصحَّةَ عهدهِ أصبو إلى قمر السماء لوجههِ

ما أنسَ لا أنسَ الجزيرة ملعباً للأنس تألفه الحسانُ الخرَّدُ يجري النسيم بغضها وغديرها